السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اتباعا لتوجيهات الميثاق الوطني الرامية إلى الرفع من جودة التعليم ، وسعيا للحد من ظاهرة الهدر المدرسي الذي من أسبابه الرئيسية
وضعية التلميذ الصعبة ،كان لابد من التقرب من التلميذ وإيجاد وسيط بينه وبين الواقع الذي يعيشه حتى يستطيع التواصل مع ما حوله. من هنا جاءت فكرة مركز الاستماع والتوجيه الذي يهدف إلى تصحيح الظواهر الانحرافية المسجلة في صفوف التلاميذ والتلميذات ومتابعة حالة التعثر المرصودة من قبل فريق الاستماع وذلك عبر جلسات الاستماع والرحلات والوسائل السمعية البصرية....
إن تجربة مراكز الاستماع أعطت نتائج مرضية في بعض المؤسسات التربوية ولذلك نظمت
الجمعية الوطنية لمساعدة التلميذ في وضعية صعبة "هيثم" دورات تدريبية لفائدة الأطر التربوية وذلك من أجل تزويدهم بالمبادىء والتقنيات الأساسية لممارسة الاستماع للتلاميذ داخل مراكز الاستماع بالمؤسسات التعليمية. وقد تناولت المناقشة يوم 21 نونبر 2006 النقط التالية :
• ضرورة وجود وسيط بين الطفل ومحيطه.
• امكانية الاستماع للطفل وأحد أقربائه.
• من هو الوسط ؟
• مؤهلات الوسط.
• أخلاقيات المستمع.
• تعريف عملية الاستماع.
• أهمية حسن الاستقبال لضمان الثقة بين المستمع والتلميذ.
• سرية الجلسات الاستماعية.
• ضرورة وجود فضاء مناسب للاستماع.
• ضرورة تحديد مواعيد أسبوعية للاستماع.
• معرفة الطفل لحقوقه وواجباته.
• تمكين التلميذ في وضعية صعبة من الاعتماد على نفسه في حل مشاكله.
• امكانية اشراك بعض التلاميذ الذين كانوا في وضعية صعبة من مساعدة غيرهم.
الأستاذة مشماش